الملك النمرود ، واحد من ملوك الارض الاربعة الذين ملكوا الارض كلها ،
هو
النمرود بن كنعان وهذه قصة النمرود الكاملة مقدمة من قناة أحداث وحقائق
روايات
من بين الملوك الاربعة الذي حكموا الارض كان النمرود واحد منه بل كان اول
طاغية على وجه الارض واقسى جبار حكم العالم القديم بعد الطوفان العظيم لم
يكن حكمه مقتصر على مدينة بابل فقط بل كان نفوذه ممتد الى اسقاع الارض طولا
وعرضا فهو اول من وضع التاج على رأسه
نمرود (بالعبرية: נִמְרוֹדֿ) (بالآرامية: ܢܡܪܘܕ)، هو ملك شنعار وكان وفقاً لسفر التكوين وسفر أخبار الأيام ابن كوش وهو ابن حفيد نوح. يُذكر في سفر التكوين: وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ،* الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ. لِذلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ».ويرتبط اسم نمرود بالعديد من آثار بلاد الرافدين. كما جاء ذكره في المدراش.
شخصيته
في الثقافة الرائجة يشار إلى النمرود بأوصاف مثل أول جبار في الأرض. وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين. وهو أول من وضع التاج على رأسهِ وتجبر في الأرض وادعى الربوبية وكان ملكهُ أربع مائة سنة فطغى وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا. ولقد رأى حلما طلع فيه كوكب في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمون في تأويل الحلم أنه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة
وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود والاصنام. ويشرح المفسرون أن إبراهيم وملك يدعي الألوهية تواجها لإظهار الإله الحقيقي الذي يستحق العبادة، أهو الملك أم الله؛ مفسرين بأن هذا الملك هو النمرود. وعندما فشل الملك في محاججته، أمر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلاما.
وعن موته، ذكر ابن كثير
«وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكًا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابًا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظامًا بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها.»

