في القاهرة عام 1984 قدم الى القاهرة المؤرخ والباحث بعلم الالغاز للحضارات القديمة الامريكي جوزيف روبرت يوخمانز
الذي اشتهر بابحاثه الخمسة عن اطلانتس وموقعها الخفي في البحر الاطلسي،
كانت زيارته لمصر زيارة عادية ليست بصدد الابحاث او دراسة الالغاز المنسية بل من اجل زيارة صديقه المصري امريكي الجنسية عباس نديم ، اراد عباس ان يخرج صديقه القادم من سفره الطويل في جولة سياحية بمعالم مصر والغازها القديمة فاتصل بالمرشد السياحي البارع عبد الحكيم عويان الذي كان يلقب بالحكيم لشدة معرفته بالتاريخ المصري القديم ، فطلب عبد الحكيم ان ياتي اليه ويصطحب صديقه الامريكي عند متحف القاهرة واخبره ان هناك امر هام يود ان يطلعه عليه يقول جوزيف في كتابه عند حادثة ذلك اليوم انه بدلاً من دخول المتحف من البوابة الرئيسية ، طلب منّا السيد عبد الحكيم أن نلتقيه من على جانب المبنى ، وهناك أخذنا "حكيم" عبر باب جانبي للمتحف حيث أظهر لحراس الأمن ترخيصه الحكومي ،
وبعد مرورنا بسلسلة من الممرات وعبر العديد من الغُرف ، وجدنا أنفسنا في واحد من أكثر المواقع الرائعة في داخل المتحف ، حيث يضم ذلك الموقع مجموعة من الكُتب النادرة والمخطوطات القديمة حيث عرضت علينا مخطوطة نادرة تعود إلى القرن الرابع عشر صاغها المؤرخ والرحالة المسلم الشهير " إبن بطوطة " ذكر جوزيف روبرت ماجاء في مخطوطة ابن بطوطة التي يرويها على لسانه قائلا: كنت في غرفة المقبرة الرئيسية كان التابوت لم يتخذ موقعاً مركزياً داخل الغرفة ،
ولكنه وضع على جانب الجدار الشرقي ، وعلى الجدار نقش "قرص كبير يصور الشمس وعلى الجدار المقابل نقش شكل "امرأة إمتدت من الأرض إلى الجنة وبين الجدارين المُتمركزين في خط مستقيم أسفل مركز أرضية الغرفة كان هناك 8 صناديق حجرية ، والعجب منها انها لم تكن تحتوي على الذهب أو الكنوز ! ولكنها إحتوت على أنواع مُختلفة من الحجارة والأتربة ويذكر ابن بطوطة بعدها في مخطوطته انه قام بتوزيع الصناديق لتسجيل مايحوي كل منها ، يقول جوزيف روبرت في بحثه ان يعتقد بدون تأكيد ان تلك الاحجار قادمة من كواكب مختلفة حسب رايه وذلك لان هذه التشكيلة تتوافق مع ما نتوقع العثور عليه من المواد الموجودة على كل من الكواكب والأجرام السماوية الأخرى بنفس الترتيب تماماً ان الامر الذي لا ريب فيه هو ان الله سبحانه وتعالى خلق سبع سموات ومن الارض مثلهم اذ يقول اصحاب نظرية الارض الكروية ان الاراضي السبع هي طبقات الارض وهو راي ضعيف تم اثبات عدم صحته في الكثير من الابحاث ،
بينما يقول اصحاب نظرية الارض المسطحة ان الاراض السبع هي امتداد لارضنا بحيث يفصل بين كل ارض جبل عظيم يحيط بها واخير يذهب اصحاب نظرية الارض المجوفة ان الاراضي السبع هي اسفل ارضنا بحيث تشكل كل ارض سماء للاخرة وهناك نظرية حديثة تقول ان ارضنا مسطحة وجوفاء في الوقت نفسه وكل هذا امور غيبية لا يعلمها سوى الله الذي خلق كل شيئ وسواه وفي 23 أغسطس عام 2008 توفي الأستاذ المصري "عبد الحكيم عويان" وتوفي بعده "جوزيف يوخمان" الذي كان آخر شاهد على هذه المخطوطة في عام 2013 ، لتموت معهما قصة مخطوطة ابن بطوطة الغامضة ولكنها تعود اليوم الى الحياة بعدما كشفت في مذكراته الشخصية .. أن هناك أسراراً لم يتم إكتشافها حتى الآن ولكن هناك علامات تؤكد لنا على وجود إتصالات قديمة بين المصريين القدماء وحضارات غابرة مجهولة ، لعل المستقبل القريب سيكشف لنا امور خدعنا بها لعقود طويلة
لا يسمح بنقل المقالة او بتنزيل الفيديو واعادة تحميله على اي قناة ثانية في اليوتيوب او الفيسبوك او اي موقع الكرتوني اخر لان جميع المقالة و فيديوهات أحداث تقنيات للمحترفين محمية بموجب حقوق النشر DMCA - Copyrights واي مخالفة سوف تتخذ الاجراءات القانونية فورا...