كيف تتعلم أي شيء في 20 ساعة فقط

إن قمت بالتركيز مدة 20 ساعة بتدريب جدي،  فسوف تذهل من مستوى المهارة التي تصل إليها، إن 20 ساعة... (طريقة ستجعلك الأول في كل المجالات)

 

قابلة للتنفيذ، تعني حوالي 45 دقيقة في اليوم لمدة شهر تقريبا. لكي أبحث عن أبحاث في هذا الخصوص حول كيف نتعلم و كيف نتعلم بسرعة، كم من الوقت يستغرقه الفرد لإكتساب مهارة جديدة؟

عشرة آلاف ساعة!  لن أتمكن من تعلم أي شيء آخر مرة أخرى،  

 

ولكن هذا ليس صحيحا، لذا 10,000 ساعة، ولكي أوضح لكم كم هذا الوقت انه يعادل وظيفة بدوام كامل لمدة خمس سنوات،  وهذا وقت طويل، لذا، ما الأمر؟ هناك شيء غريب يحدث هنا، ما تقوله الأبحاث وما كنا نتوقعه لا تتطابق فيما بينهما، أن 10,000 ساعة استنتجت من دراسات للأداء على مستوى الخبراء،

هناك أستاذ في جماعة ولاية فلوريدا إسمه ك، أنديرس إريكسون،  

وهو الذي خرج بنظرية ال 10,000 ساعة، و خرج بهذا الرقم من خلال دراسته للرياضيين المحترفين و الموسيقيين المبدعين و كبار خبراء الشطرنج، وكانت كل دراسته في كل تلك المجالات التنافسية الكبرى و تبعا للمنافسين العظام اذ حاول معرفة فترة الوقت التي يستغرقها أحدهم للوصول إلى القمة في أحد تلك المجالات وما وجده هو،

أن التدريب والممارسة الموجهة الصحيحة وكلما إستهلك أحدهم المزيد من الوقت في التدريب أو نحو ذلك، كلما بذلوا المزيد من الوقت كلما زادت خبرتهم و مهاراتهم،  و سادة كل مجال من الذي ذكرت إستغرقوا نحو 10,000 ساعة للوصول إلى مستواهم الحالي، وعبارة أنك تحتاج 10,000 ساعة لكي تتعلم شيء ليست صحيحة مطلقاً! ليست صحيحة، عشرين ساعة هذا كل شيء، 

 

يمكنك الإنتقال من معرفة ألا شيء حول أي مهاراة يمكن أن تخطر لك، 

سواء كانت تعلم لغة جديدة أو مهارة الرسم أو التلاعب بالمناشير المشتعلة فإن قمت بتركيز مدة 20 ساعة بتدريب جدي سوف تذهل من مستوى المهارة التي ستصل إليها،  إن 20 ساعة قابلة للتنفيذ تعني حوالي 45 دقيقة في اليوم لمدة شهر تقريبا، حتى مع إهمال يوم يوم هنا و هناك،  20 ساعة ليست مدة يصعب إنجازها،

هناك طريقة للقيام بذلك لأن القصة ليست فقط أن تحاول أن تنجز ال20 ساعة بأي صورة ممكنة، وتتوقع هذه التحسينات الهائلة، هناك طريقة للتدرب بذكاء، هناك طريقة للتدرب بكفاءة، لكي تتأكد أنك ستستثمر تلك ال20 ساعة بالطريقة الأكثر إمكانية وفعالية لك،  وهاكم الطريقة وهي تنطبق على أي شيء:
 

أولا عليك تفكيك المهارة،

أن تقرر ماتريد بضبط أن تكون قادر على القيام به عند الإنتهاء من ذلك، ومن ثم ننظر إلى المهارة و نفككها إلى أجزاء صغيرة، معظم الأشياء التي نفكر بها كالمهارات كبيرة من المهارات التي تحتاج إلى أنواع عديدة من الاشياء المختلفة وكلما إستطعت تفكيك المهارة أكثر كلما كنت قادراً على أن تقرر أفضل، حول ماهية الأشياء التي سوف تساعدك إن تعلمتها في الحصول على ماتريد، وعليه يمكنك البدء بالتدريب على تلكم التي إخترت،  ومع التدرب على تلكم المهارات المفككة سوف تلحظ تطورا ملحوظا، سوف تكون قادر على تحسين الأداء الخاص بك في أقل وقت ممكن،

والثاني، تعلم بما فيه الكفاية لكي تستطيع تصويب نفسك، حاول الإتكال على 3_5 موارد و مراجع معلومات حول الأمر الذي تريد تعلمه يمكن ذلك من خلال الكتب أو الأقراص أو الدورات التكوينية أو أي شيء آخر ولكن، لاتستخدم تلك الوسيلة للمماطلة في التدريب والتعلم و أنا أحيانا اقوم بذلك، حقاً!؟ إحصل على 20 كتاب حول موضوع ما، وقل لنفسك سوف أتعلم كيفية البدءفي برمجة الكمبيوتر عندما أكمل ال20 كتابا، هذا يدعى التسويف، فما تريدن أنت هو أن تتعلم بما فيه الكفاية بالقدر الذي تستطيع التدرب عليه، وتستطيع أن توجه نفسك وتدرك خطأك أثناء تدريبك،

و عليه يغدو التعليم وسيلة تحسين من أداءك لتلك المهارة، 

و يذكر أنه عندما تقوم بشيء ما بطريقة خاطئة، ومن ثم تحاول بصورة أخرى مختلفة قليلا ستشهد تحسنا على الدوام الأمر الثالث لكي تصبح ماهرا هو إبعاد حواجز التدريب، الملهيات، التلفزيون، والإنترنت كل هذه الأشياء التي تعترض فترة تدريبك و تمنعك من الجلوس و إتمام عملك، وكلما كنت قادرا على إستخدام قوة الإدارة لإزالة الملهيات التي تمنعك من التدريب، كلما كنت قادراً على إتمام فرضك في ساعات التدريب و الممارسة أليس كذلك؟  

و الأمر الرابع هو إتمام التدريب و الممارسة لمدة عشرين ساعة على الأقل، معظم المهارات تملك ما أدعوه "حاجز الإحباط"  تعلمون هذا الحاجز؟  حاجز الإحباط و عدم الإتمام و معرفة الفشل رغم المحاولة؟  هذا حقا حقا محبط، فنحن لا نحب أن نشعر بالغباء، و الشعور بالغباء حاجز قوي يحول بيننا و بين التدريب و العمل، و عليه فإن أخذنا عهدا على أنفسنا بأننا نريد أن نتم و نتدرب،

لمدة عشرين ساعة على الأقل، فسوف تكون قادرا على التغلب على هذا الحاجز الإحباط الأولي، فالإلتزام بالتدريب و الممارسة لمدة طويلة ملائمة للحصول على نتائج مميزة هي الطريقة المثلى هذا كل شيء! ليست علم الصواريخ، أربع خطوات بسيطة جداً يمكنك إستخدامها لتعلم أي شيء.